الفتوحات الاسلامية في ايطاليا

 

الفتوحات الاسلامية في ايطاليا

غزوة روما الأولى

غزو روما سنة 846م هي عملية عسكرية قام بها مسلمون ينتمون لدولة الأغالبة في شهر أغسطس الموافق لشهر صفر من عام 232هـ في أيام الأمير أبي العباس محمد بن أبي عقال الأغلب، رابع أمراء الأغالبة لم تكن لهذه الغزوة أية أهداف توسع، وإنما كانت أهدافها هي إضعاف النفوذ العسكري البابوي، وجني الغنائم، وإستعراض القوى وإرهاب العدو

حيث أنزلوا على ساحل أوستيا "الإيطالية: Ostia" قواتٍ هزمت القوات الموجودة فيها، ثم ركبوا نهر التيبر وتمكنوا من الإغارة على ضواحي روما ذاتها.

إثر وصولهم لروما، لم يقم المسلمون بمحاصرتها أو بمحاولة فتحها، حيث كانت أسلحتهم أسلحة خفيفة، ولكنهم هاجموا الأحياء المحيطية ، والتي كانت تقع خارج الجدار الأورلياني آنذاك. وعاد المسلمون بالغنائم من كنائس القديسين: بطرس، وبولس، ومن الفاتيكان نفسه

غزوة روما الثانية 870م

أنزل الأغالبة هذه المرة جيشاً قوياً وحاصروا روما بقوة هذه المرة، وأوشكت أن تسقط، فأرسل البابا يوحنا الثامن إلى ملك الفرنجة الكارولنجيين، وإلى الإمبراطورية البيزنطية، وإلى مدن: أمالفي، وجايتا، ونابولي، يلتمس لنفسه، ولأَمْلاكه الحِماية، ولكنه لم يظفر بأي نجاح.

أرسل أمير الأغالبة رسالة لبابا روما يخيره بين الإسلام أو الجزية أو القتال, وللأسف إختار بابا روما دفع الجزية للمسلمين، وقدرها خمس وعشرون ألف مكيال من الفضة ولم يكن للأغالبة بد من قبول الجزية وانصرفوا عن المدينة.

المصادر

البيان المغرب :ابن عذاري

تاريخ غزوات العرب - شكيب أرسلان

أوروبا في العصور الوسطى - ديفز. و. كارلس