إنهم كانوا قوما فاسقين

 

((( إنهم كانوا قوما فاسقين..! )))
..
---
‏{ فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِين َ} ...
لم يكن طغيان فرعون وبطشه وتجبره عذراً لمن أطاعه من قومه ، فما كان فرعون يستطيع أن يستخفهم لولا أنهم كانوا مستعدين لهذا الاستخفاف ، ولذلك لم يربط القرآن استخفاف فرعون لقومه بطغيانه وبطشه، بل ربطه بضلال قومه وفسقهم، فقال تعالى "إنهم كانوا قوماً فاسقين" ..
وهكذا هو حال الطغاة من ورثة فرعون في كل زمان ومكان ، لا يستطيعون أن يستخفوا أقوامهم وشعوبهم، لولا أنها شعوب انتكست فيها الفطرة، وتجذرت فيها القابلية للاستخفاف، فكان حالهم مشابهاً لحال قوم فرعون "إنهم كانوا قوماً فاسقين"

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فائدة تتعلق بالأقارب الفجار والمناوئين للشريعة

رسالة الى اهل غزة

وظايف مصر والخليج ليوم الاثنين 30/12/2019