عندما كنا عظماء
حينما تكون فارس لقيط في جيش الإمبراطورية البيزنطية وبجانبك أحد أشرس المقاتلين الرومان وتظن أنك قد خرجت في 240 ألف مقاتل في نزهة لتأديب بعض البدو الحمقى الذين خرجوا لملاقاتك وفجأة ترى أن مائة فارس فقط هم من يهاجمونك والبقية قد وقفوا في الخلف يصيحون ويهللون ويكبرون.
.
فأعلم أن في هؤلاء المائة، خالد بن الوليد وأبو عبيدة بن الجراح والزبير بن العوام والقعقاع بن عمرو التميمي والمقداد بن الأسود والمثنى الشيباني وعكرمة بن عمرو وشرحبيل بن حسنة وعبدالرحمن بن أبي بكر ومالك النخعي وضرار بن الأزور وهاشم بن عتبة والفضل بن العباس وعياض بن غنم ... الواحد منهم بألف مما تعدون والسلام.
لن ننتصر أبدا بكثرة العدة والعتاد ولاكن ننتصر حينما ننصر الله تعالى ونتمسك بكتاب الله وسنة محمد صلى الله عليه وسلم..
ننصر عندما تكون العزة لله وحده ثم لرسوله صلى الله عليه وسلم...
فإذا إبتغينا العزة بغيره أزلنا الله تعالى...
عندما كنا عظماء قدنا الأمم وعندما أصبحنا أزلاء قادتنا كل الأمم...
الله غالب
تعليقات
إرسال تعليق