#صناعة_الوعي

| هل تعلم ؟ لم يذكر القرآن الكريم نوع النقود في المعاملات (البيع والشراء) إلا في شكلين إثنين وهما الذهب والفضة، وقد ذكرت بلفظ الدينار (قطعة ذهبية 4.25غ) كما في سورة آل عمران : "وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ"، وذكر الدرهم ( قطعة فضية 2.975 غ) في صيغة الجمع دراهم في سورة يوسف : "وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ".
و للأسف لم يكتفي المسلمون بهجر هذه النقود مما تسبب في مآسي وأزمات اقتصادية كارثية، فقد أفتى بعض الدعاة بجواز التعامل بالأوراق بدل الذهب والفضة، وهناك من ذهب بعيدا في ذلك واستدل بسورة الكهف في هذه الآية :"فَٱبْعَثُوٓاْ أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَٰذِهِۦٓ إِلَى ٱلْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَآ أَزْكَىٰ طَعَامًا"، ولا أدري ان كان عن قصد أم عن جهل يتم تفسير كلمة "بِوَرِقِكُمْ" على أنها أوراق وهذا جهل كبير باللسان العربي لأن كلمة #ورٍق بكسر الراء تعني قطع الفضة وحين تكون "ورَق" بفتح الراء تعني الورق المستعمل للكتابة !! وشتان بينهما !
انفوجرافيك | ممتع يبين الفرق بين الذهب والعملة الورقية
بدعمكم نستمر

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فائدة تتعلق بالأقارب الفجار والمناوئين للشريعة

رسالة الى اهل غزة

وظايف مصر والخليج ليوم الاثنين 30/12/2019