احذر دجاجلة العصر .. حتى لا يفتنوك

 

((( احذر دجاجلة العصر .. حتى لا يفتنوك..! )))
..
---
قال رسول الله ﷺ: «مَن سَمِع بالدجال فلْيَنأَ مِنه [ أي فليبتعد منه ] ، مَن سَمع بالدجال فلْيَنأ مِنه ، مَن سمِع بالدجال فليَنأَ مِنه، فإنَّ الرجل يَأتِيه وهو يَحسب أنَّه مؤمن، فلا يزال بِه لِمَا معه مِن الشُّبَه حتى يَتبعه» رواه أحمد وغيره.
مَن سَلِم له إيمانه فليحافظ عليه، لا تُلقِ سمعك للدجاجلة والزنادقة ودعاة الكفر وتجار الشبهات، بحجة أنك صاحب علم، أو صاحب عقل، فإنَّ الحق وإن كان قويا إلا أن القلوب ضعيفة، والشُّبَه خطافة، والمخاطرة خطرة، وذنوبك السالفة قد تكون سببا لخذلانك. «إنَّ السعيد لمَن جُنِّب الفتن، ولمَن ابتُلي فصبر».
فإن ابتُليتَ بالمواجَهة كأن اضطررتَ لذلك، أو احتاجت لك الأمة في ثغر من تلك الثغور الخطرة: فاستعن بالله واصبِر، ولا تعتمد على عقلك أو علمك، بل على الله الذي مِنه التوفيق للعلم والفهم والثبات وكل خير، وبه السلامة من كل ضر، واخضع لربك وانكسِر له، فإنَّ الصادق الخاضع لله مُسَدَّد، ونحن كما أُمِرنا بالبعد عن الدجال.
فقد ورد في الصحيح أيضا أنَّ رجلا مِن خَير الناس يومئذ يَخرج إليه قائلا: أشهد أنك الدجال الذي حدثَنا رسول الله ﷺ حديثه. فيَقتُله الدجال، ثم يحييه، فيقول له ذلك الرجل المؤمن: والله ما كنتُ فيك أشد بصيرة مِنِّي اليوم.
لكل زمان دجاجلته، يمهدون للدجال الأكبر الطريق، فكن مِنهم على حذر، وضِنّ بدينِك ففي خسرانه هلاك الأبد، قد أتتكم وصية نبيكم ﷺ في الدجال الأكبر فخذوها له ولكل دجال: «فعاثَ يمينا وعاث شمالا، يا عباد الله فاثبتوا» يا عباد الله فاثبتوا!
---
القاسم الأزهري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فائدة تتعلق بالأقارب الفجار والمناوئين للشريعة

رسالة الى اهل غزة

وظايف مصر والخليج ليوم الاثنين 30/12/2019