عزمي بشارة، والتأريخ المزور لثورة يناير
عزمي بشارة، والتأريخ المزور لثورة يناير
تعميم موقف مجموعة ياسر برهامي من الثورة على التيار السلفي بمصر، والزعم بأن التيار السلفي كان ضد الثورة، هو أحد الأكاذيب التي روجها عزمي بشارة في كتابه، والتي تطعن في علمية الكتاب وتوثيقاته، فقد كان رموز من التيار السلفي في القاهرة والجيزة والمحلة والمنصورة ودمنهور وغيرها على رأس المظاهرات في تلك الأماكن مبكرا، وقد صدر أول بيان للجبهة السلفية في ٢٧ يناير ٢٠١١ يحض على المشاركة في التظاهرات، فيما كان الشيخ محمد عبدالمقصود ورموز سلفية القاهرة بميدان التحرير، ثم يأتي عزمي ليقول (وقف التيار السلفي ضد الثورة ثم اتخذ موقف الحياد)!!.
أما تساهل نظام مبارك يا عزمي فكان مع بعض السلفيين فقط، بينما كانت كثرة منهم تعاني الاعتقالات والتضييق والتوقيف الدوري، أما فرية أن معظم الشيوخ كانوا يدعمون الحكام فغير صحيحة، فأين كان محمد عبدالمقصود وفوزي السعيد ونشأت أحمد ورفاعي سرور وسيد العربي وحسن أبوالأشبال وهشام عقدة وأشرف عبدالمنعم وصلاح الصاوي وغيرهم الكثير والكثير
تعليقات
إرسال تعليق