قصة المرتد " أحمد حرقان
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
قصة المرتد " أحمد حرقان " مثال حي لأثر تحكيم العاطفة والسذاجة والغفلة في قضايا تمس أصل الدين وصيانة هذا الدين .
أحمد حرقان بمنتهى الاختصار لعب بمشاعر الطيبيين واستغل عاطفتهم وحبهم للدين من أجل تنفيذ خطة هروب محكمة .
بداية الموضوع بعد خفوت الأضواء عن أحمد حرقان وكثرة مشاكله المالية والنسائية قرر الخروج من مصر سنة 2019 لمواصلة حملته على الإسلام ، وهدفه كان سويسرا حيث يقيم أشهر ثنائي ملحد مصري " كريم عامر وعلياء المهدي" والذين يتلقون دعماً مالياً ضخماً سال له لعاب المرتد أحمد حرقان .
حرقان فوجئ بوجود قرار بمنعه من السفر بعد رفع عدة قضايا عليه بتهمة الإلحاد وازدراء الإسلام ، حاول يضرب عن الطعام فلم يتعاطف أو يتلفت إليه أحد ، فتفتق ذهنه عن فكرة شيطانية ألا وهي التظاهر بالعودة إلى الإسلام والتوبة والندم على ما بدر منه وذلك في شهر مارس 2020، وهنا كانت بداية الاستغفال ، أخذت المواقع الإسلامية والكثير من المحبين والطيبين في التهليل لعودته للإسلام ، وتناقلوا أخباره ، وإمعاناً في التضليل قام بنشر عدة فيديوهات يشرح فيها قواعد التجويد ، وكل ذلك طمعاً في رفع الحظر عنه ومن ثم السفر إلى سويسرا ومواصلة دعوته إلى الإلحاد .
حرقان تلقى صدمة كبيرة عندما جاء قرار محكمة القضاء الإداري برفض الطعن على قرار منعه السفر واستمرار حظره في شهر سبتمبر 2020، فكمن عدة شهور حتى هدأت الأمور وبدأ الناس في نسيانه ، ثم هرب عبر الصحراء إلى السودان ومنها إلى تشاد ثم استقر في تونس بمساعدة صديق سوداني ملحد اسمه " كوش" وملحد تونسي آخر اسمه " نضال " وذلك في الشهر الماضي ، وبعد فترة من الاستقرار في تونس ، توجه إلى أوروبا فاستقر ، ومن هناك كتب بوسته الذي يعلن فيه عن حيلته الشيطانية.
المشكلة لم تكن فيه أبداً ، فكل من رأي فيديوهات توبته وطريقته في الكلام بتجرد بعيداً عن الهوى والعاطفة أيقن كذبه وتمثيله الفج .
أبو بكر الصديق رضي الله عنه منع المرتدين الذين عادوا إلى الإسلام من حمل السلاح أو المشاركة في الفتوحات الإسلامية ، كما منعهم من الوظائف العامة ، من باب الاحتياط حتى يضمن ويأمن غائلة مكرهم ، ولم يُرفع عنهم الحظر إلا بعد ثلاث سنوات في عهد الفاروق عمر، وهكذا يكون التعامل الراشد بعيداً عن العاطفة والسذاجة مع هذه النوعيات الخبيثة.
أحدث صور الخبيث المرتد في رحلة الهروب
أعجبني
تعليق
مشاركة
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق