مشكلة كبرى تحتاج إلى وقفة.
((( مشكلة كبرى تحتاج إلى وقفة..! ))) .. --- كان علماؤنا الأوائل يردون على أخطاء أهل البدع ويفندون شبهاتهم ، واذا مات أحد منهم، فيترحمون عليه لا بأس ما دام أنه لم يأت ببدعة مكفرة ، وذلك لأنهم أظهروا للناس حاله وبينوه في حياته ، حتى لا ينخدع أحد بباطله..! وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه في منهاج السنة ( 5 / 235 ) : ( فكل مسلم لم يعلم أنه منافق، جاز الاستغفار له والصلاة عليه، وإن كان فيه بدعة أو فسق، لكن لا يجب على كل أحد أن يصلي عليه، وإذا كان في ترك الصلاة على الداعي إلى البدعة والمظهر للفجور مصلحة، من جهة انزجار الناس = فالكف عن الصلاة كان مشروعاً لمن كان يؤثر ترك صلاته في الزجر ، بأن لا يصلى عليه ... ) ولكن الإشكالية في عصرنا الحاضر.. هو ثناء كثير من الناس على أي شخص.. دون تنبيه الناس على أخطائه، حتى يتجنبها الناس..! والحق يؤخذ لذاته من أي أحد ، حتى ولو من الأعداء.. لكن ينبغي التنبيه على من وقع في خطأ، حتى يتجنب الناس خطأه..!