إن بعد العسر يسر
قال ابن حَزم في أحد كتبِه :
{ إذا تكاثَرت الهُموم سقطت كلُّـــــها}
خضتَ هذا من قبل ؟
انزلقت قدمي صَبرك وكنتَ على شفا جرفٍ هار فأدرككَ من الله فَرج ؟
أن عسره لا يغلب يسره!
قرأناها معًا “فإنّ مع العسر يسرًا ..”معه ، يرافقه
"فأثابكم غما بغم لكيلا تحزنوا على مافاتكم ولا ما اصابكم "
وان من حكمة الله وعظيم قدرته ان يداوي الداء بالداء فيلحق الغم بغم غيره حتى اذا ابطل احدهما بطل معه تأثير الآخر
فلو تصورت غمك حديدة وقعت في بحر نفسك وسوف تورثك حزنا طويلا حين تستقر في اعماقك فالله سبحانه يجعلكم تتجرع غما فيلحقه بهذه الحديدة كمغناطيس ولكنه مغنطيس مربوط بحبل فما ان يلتصقان حتى يسحب الغم اللاحق فيسحب معه الأول فإذا بعمقك يصفو من كلاهما بعد ذلك " فأثابكم غما بغم لكيلا تحزنوا على ١-ما فاتكم ولا ٢- ما اصابكم " والتعقيب " انه خبير بما تعملون " واذن هو سبحانه خبير بما يفعل بنا سواءا بما نعلم او بلطافة مما لانعلم فهو العليم بمن خلق " ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير "
وان المتوكلين على الله كلما ازدادوا علما كلما ازدادوا توكلا وكلما تذكر المؤمنون كلما انتفعوا
فان كنت فى وسط الغم ان مشكلتك منتهية ويمكن ان استبق بناء على ماسبقك لأهنئك على زوال الغمة بعد الغمة ولكن تبقى مشكلة وهي ان الفرج آتي وهو ابتلائك بالخير ويتطلب الشكر فهل ستشكر مثلما صبرت .. هذا هو السؤال ..
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رضي الله عنه قَالَ : ( ابْتُلِينَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالضَّرَّاءِ فَصَبَرْنَا ، ثُمَّ ابْتُلِينَا بِالسَّرَّاءِ بَعْدَهُ فَلَمْ نَصْبِرْ )
فإستبق من الآن واشكر الله على قادم الفرج وانت في وسط الغمة ! ثم اضحك معها عجبا كيف ان كل امر المؤمن خير
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ : إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ) .
رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ
الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ
وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ
والله اعلم
{ إذا تكاثَرت الهُموم سقطت كلُّـــــها}
خضتَ هذا من قبل ؟
انزلقت قدمي صَبرك وكنتَ على شفا جرفٍ هار فأدرككَ من الله فَرج ؟
أن عسره لا يغلب يسره!
قرأناها معًا “فإنّ مع العسر يسرًا ..”معه ، يرافقه
"فأثابكم غما بغم لكيلا تحزنوا على مافاتكم ولا ما اصابكم "
وان من حكمة الله وعظيم قدرته ان يداوي الداء بالداء فيلحق الغم بغم غيره حتى اذا ابطل احدهما بطل معه تأثير الآخر
فلو تصورت غمك حديدة وقعت في بحر نفسك وسوف تورثك حزنا طويلا حين تستقر في اعماقك فالله سبحانه يجعلكم تتجرع غما فيلحقه بهذه الحديدة كمغناطيس ولكنه مغنطيس مربوط بحبل فما ان يلتصقان حتى يسحب الغم اللاحق فيسحب معه الأول فإذا بعمقك يصفو من كلاهما بعد ذلك " فأثابكم غما بغم لكيلا تحزنوا على ١-ما فاتكم ولا ٢- ما اصابكم " والتعقيب " انه خبير بما تعملون " واذن هو سبحانه خبير بما يفعل بنا سواءا بما نعلم او بلطافة مما لانعلم فهو العليم بمن خلق " ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير "
وان المتوكلين على الله كلما ازدادوا علما كلما ازدادوا توكلا وكلما تذكر المؤمنون كلما انتفعوا
فان كنت فى وسط الغم ان مشكلتك منتهية ويمكن ان استبق بناء على ماسبقك لأهنئك على زوال الغمة بعد الغمة ولكن تبقى مشكلة وهي ان الفرج آتي وهو ابتلائك بالخير ويتطلب الشكر فهل ستشكر مثلما صبرت .. هذا هو السؤال ..
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رضي الله عنه قَالَ : ( ابْتُلِينَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالضَّرَّاءِ فَصَبَرْنَا ، ثُمَّ ابْتُلِينَا بِالسَّرَّاءِ بَعْدَهُ فَلَمْ نَصْبِرْ )
فإستبق من الآن واشكر الله على قادم الفرج وانت في وسط الغمة ! ثم اضحك معها عجبا كيف ان كل امر المؤمن خير
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ : إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ) .
رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ
الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ
وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ
والله اعلم
تعليقات
إرسال تعليق