اقتحام َ مركز النور

رغم الهدوء في تناول الحدث، لكني أعتبره نوعي ومحوري على المستوى العالمي:

* يوم السبت الماضي، أقتحم شاب نرويجي يدعى (فيليب مانسهاوس) مركز النور الإسلامي في منطقة (بايروم)، غربي العاصمة (أوسلو) في #النرويج ..

وهم بإطلاق النار على المصلين!

* حسب شهادة مدير مسجد النور الإسلامي (عرفان مشتاق):

الشاب (فيليب) الإرهابي اقتحم المكان مرتديا خوذة ودرع واقي للجسم، وبحوذته أسلحة عديدة، وقد أطلق عدة رصاصات بالفعل!

* حتى هذه اللحظة، والحكاية مكررة، والمجرزة منتظرة!

ولكن .. الحمد لله .. ليس هذا ما حدث!

* من سوء طالع هذا الشاب النرويجي "الإرهابي فيليب" .. وجود إمام المسجد الباكستاني (محمد رفيق) ..

(محمد رفيق) ..
شيخ باكستاني .. في ال 65 من عمره ..

ليس هذا كل شئ ..

(محمد رفيق) ..
ضابط متقاعد من سلاح الجو الباكستاني 😊

محمد رفيق .. لم يكتفي بمنع الشاب الإرهابي من مجزرته بالمسجد .. ولم يكتفي بتقييده ..

ولكنه لقنه درس قاسياً .. وألقمه ضرباً مبرحاً .. ربما لم ينتظره ذلك المتطرف الغربي!

-- وذلك حتى أتت قوات الشرطة تخلصه من بين يديه ..

وتعلن في أول تصريح رسمي أن المشتبه به يعتنق أفكاراً يسارية متطرفة ومناوئة للمهاجرين!

* هنا يجب أن نتوقف ..

الله - سبحانه وتعالى .. الذي قال في محكم التنزيل .. القرآن الكريم:

(ٱدۡعُ إِلَىٰ سَبِیلِ رَبِّكَ بِٱلۡحِكۡمَةِ وَٱلۡمَوۡعِظَةِ ٱلۡحَسَنَةِۖ وَجَـٰدِلۡهُم بِٱلَّتِی هِیَ #أَحۡسَنُۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِیلِهِۦ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِینَ)
[سورة النحل - آية ١٢٥]

هو - سبحانه وتعالى .. الذي قال في الآية الكريمة:

(وَأَعِدُّوا۟ لَهُم مَّا ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن #قُوَّةࣲ وَمِن رِّبَاطِ ٱلۡخَیۡلِ #تُرۡهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمۡ وَءَاخَرِینَ مِن دُونِهِمۡ لَا تَعۡلَمُونَهُمُ ٱللَّهُ یَعۡلَمُهُمۡۚ وَمَا تُنفِقُوا۟ مِن شَیۡءࣲ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ یُوَفَّ إِلَیۡكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تُظۡلَمُونَ)
[سورة الأنفال - آية ٦٠]

* الإسلام ..
دين سماحة وحب وعلم وحضارة .. ودعوة!

وفي نفس الوقت ..
دين عزة ورفعة وجهاد .. وقوة!

لا يمكن أن تختزل كل معاني الإسلام .. في نصفه فقط!

السماحة .. لا تعني أبداً .. الإنبطاح والضعف!
والقوة .. لا تعني أبداً .. التعدي والظلم!

« نسالم من يسالمنا .. ونعادي من يعادينا »

هو ميزان ..
علمه لنا رسول الله ﷺ .. عن رب العزة جل جلاله.

۞ نَبِّئۡ عِبَادِیۤ أَنِّیۤ أَنَا ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِیمُ (٤٩)
وَأَنَّ عَذَابِی هُوَ ٱلۡعَذَابُ ٱلۡأَلِیمُ (٥٠)
[سورة الحجر]

هناك مقام للرحمة .. وهناك مقام للقوة.
.منقول

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فائدة تتعلق بالأقارب الفجار والمناوئين للشريعة

رسالة الى اهل غزة

وظايف مصر والخليج ليوم الاثنين 30/12/2019