حكم صيام عرفه إذا وافق يوم سبت
حول صيام التطوع يوم السبت (لأن يوم عرفة هذا العام سيوافق السبت).
خلاصة أقوال العلماء:
١- الفريق الأول ضعّف الحديث الذي ينهى عن صيام السبت.
٢- الفريق الثاني حكم بأن النهي منسوخ بأدلة الإباحة.
٣- الفريق الثالث حملوا النهي على كراهة إفراد صوم السبت إذا لم يوافق صيامًا معتادًا عند العبد.
وأصرح ما استدلوا به في ذلك حديثان:
* حديث أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "لا يَصُومَنَّ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلا يَوْمًا قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَه" (رواه البخاري ومسلم)
* وحديث جويرية رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَهِيَ صَائِمَةٌ، فَقَالَ: "أَصُمْتِ أَمْسِ؟ قَالَتْ: لا. قَالَ: تُرِيدِينَ أَنْ تَصُومِي غَدًا؟ قَالَتْ: لا. قَالَ: فَأَفْطِرِي" (رواه البخاري).
وكلا الحديثين يجيزان صيام السبت إذا صام الجمعة معه.
فإذا أضفنا حديث "أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللَّهِ صِيَامُ دَاوُدَ كان َيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا" (البخاري ومسلم).
كانت النتيجة ما قاله ابن قدامة رحمه الله:
(قال أصحابنا: يكره إفراد يوم السبت بالصوم ... والمكروه إفراده, فإن صام معه غيره; لم يكره; لحديث أبي هريرة وجويرية.
وإن وافق صومًا لإنسان, لم يكره)
الخلاصة: من صام الجمعة مع السبت = خرج من النهي.
ومن كان معتادًا صيام يوم عرفة = خرج من النهي كذلك.
والله أعلم.
بقي أن نذكر أنفسنا بما رواه مسلمٌ في صحيحه عن أبي قتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ".
فلنستعد جميعًا، ولنَنْوِ صيام هذا اليوم العظيم.
أسأل الله عز وجل أن يتقبل منّا ومنكم صالح الأعمال.
كل عام وأنتم بخير🌺🌹🌺
خلاصة أقوال العلماء:
١- الفريق الأول ضعّف الحديث الذي ينهى عن صيام السبت.
٢- الفريق الثاني حكم بأن النهي منسوخ بأدلة الإباحة.
٣- الفريق الثالث حملوا النهي على كراهة إفراد صوم السبت إذا لم يوافق صيامًا معتادًا عند العبد.
وأصرح ما استدلوا به في ذلك حديثان:
* حديث أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "لا يَصُومَنَّ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلا يَوْمًا قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَه" (رواه البخاري ومسلم)
* وحديث جويرية رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَهِيَ صَائِمَةٌ، فَقَالَ: "أَصُمْتِ أَمْسِ؟ قَالَتْ: لا. قَالَ: تُرِيدِينَ أَنْ تَصُومِي غَدًا؟ قَالَتْ: لا. قَالَ: فَأَفْطِرِي" (رواه البخاري).
وكلا الحديثين يجيزان صيام السبت إذا صام الجمعة معه.
فإذا أضفنا حديث "أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللَّهِ صِيَامُ دَاوُدَ كان َيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا" (البخاري ومسلم).
كانت النتيجة ما قاله ابن قدامة رحمه الله:
(قال أصحابنا: يكره إفراد يوم السبت بالصوم ... والمكروه إفراده, فإن صام معه غيره; لم يكره; لحديث أبي هريرة وجويرية.
وإن وافق صومًا لإنسان, لم يكره)
الخلاصة: من صام الجمعة مع السبت = خرج من النهي.
ومن كان معتادًا صيام يوم عرفة = خرج من النهي كذلك.
والله أعلم.
بقي أن نذكر أنفسنا بما رواه مسلمٌ في صحيحه عن أبي قتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ".
فلنستعد جميعًا، ولنَنْوِ صيام هذا اليوم العظيم.
أسأل الله عز وجل أن يتقبل منّا ومنكم صالح الأعمال.
كل عام وأنتم بخير🌺🌹🌺
تعليقات
إرسال تعليق