01امور سبب فى حصول البركة وتيسير الامور فى يومك
ثلاثة امور لاتتركها فى يومك
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
ثلاثة امور متعديش يومك الا وانت بتعملها ومحافظ عليها لان فيهم ثواب كبير جدا ونجاة من هموم وغموم الاخره وجاهد نفسك عليهم
اول حاجه الصلاه
الصلاة أفضل الأعمال، وأحبها إلى الله .
لحديث عبد اللَّه بن مسعود رضى الله عنه قال: سألت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: أي العمل أفضل؟ قال: "الصلاة لوقتها" قال: قلت: ثم أيّ؟ قال: "برّ الوالدين" قال: قلت: ثم أيّ؟ قال: "الجهاد في سبيل اللَّه". متفق عليه: البخاري، برقم 7534، ومسلم، برقم 85.
تكفر ما قبلها من الذنوب؛ لحديث عثمان رضى الله عنه قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها، وخشوعها، وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب، ما لم يأتِ كبيرة، وذلك الدهر كلّه". مسلم، برقم 228.
ومن ثمرات الصلاة: المشي إليها تكتب به الحسنات وترفع الدرجات وتحط الخطايا؛ لحديث أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : "من تطهَّر في بيته، ثم مشى إلى بيت من بيوت اللَّه؛ ليقضي فريضة من فرائض اللَّه، كانت خَطْوَتاه إحداهما تحطُّ خطيئة، والأخرى ترفع درجة".مسلم، برقم 666.
ومن ثمرات الصلاة نور لصاحبها في الدنيا والآخرة؛ لحديث عبداللَّه ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه ذكر الصلاة يومًا، فقال: "من حافظ عليها كانت له نورًا وبرهانًا ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور، ولا برهان ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع قارون، وفرعون، وهامان، وأبيّ بن خلف".أخرجه الإمام أحمد في المسند، 11/141، والدارمي، 2/301،
الصلاة بتبعدك عن المنكرات والموبقا قال تعالى إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ
دا بالنسبة لتحصيل الاجر
اما لو اتكلمنا عن فايدتها فى تيسير امور الحياة
فالنبى كان اذا اهمه امر او حار فى امر قام فصلى
كما اخبرنا حذيفه بن اليمان
عن حذيفةَ قالَ كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ إذا حزبَهُ أمرٌ صلَّى
كمان ربنا امرنا فى القران اننا نستعين بالصلاة على قضاء حوائنا وعلى امور حياتنا
قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ﴾
وقبل كله ده لازم نعرف ان صلاح اعمالنا فى الدنيا والاخره مرهون بصلاح الصلاه وده اللى عرفناه من حديث النبى
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر،
تانى حاجه القران
يقول النبي ﷺ: اقرءوا هذا القرآن فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة
قارىء القرآن له بكل حرف عشر حسنات: لقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقولُ (الـم) حرفٌ ولكنْ (ألفٌ) حرفٌ و(لامٌ) حرفٌ و(ميمٌ) حرفٌ»، حديثُ حسن.
- يستحق صاحبه علو الدرجات في الجنة: قال - صلى الله عليه وسلم-: «يقالُ لصاحبِ القرآنِ: اقرأْ وارتقِ، ورتِّلْ كما كنتَ ترتِّلُ في الدنيا، فإنَّ منزلَكَ عند آخرِ آيةٍ تقرؤُها»، إسناده حسن
ومننساش بركة القران كما اخبرنا رب العزه وقال{وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ} فبركة القرآن لا تنتهي، فهو مبارك من كل وجه، وعلى أي حال ومن بركة القرآن أن الله يبارك في عقل قارئه وحافظه
فعن عبد الملك بن عمير :" كان يقال أن أبقى الناس عقولا قراء القرآن "وفي رواية : " أنقى الناس عقولا قراء القرآن ".
الإمام القرطبي علق علي هذه البركة قائلا : من قرأ القرآن متع بعقله وإن بلغ مئة]،
وكمان بركته ان الكتاب الوحيد الذى لاياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فاى كلمه فيه هتقراها هتفيدك فى حياتك واخرتك
تالت حاجه الذكر
الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28)
الاية دى نقول انها قضت على مايسمى بالطب النفسى يعنى مهما حصل ليك ومهما كانت نفسيتك تعبانه تقدر تعالج كله ده بذكر الله تقدر تعالجه بالتسبيح والاستغفار ووباذكار الصباح والمساء
واجمل ماقيل فى الذكر
الذكر يطرد الشيطان ويقمعه، ويرضي الرحمن عز وجل، ويزيل الهمّ والغم عن القلب، ويجلب للقلب الفرح والسرور، ويجلب الرزق. وقيل قوة الأرواح والقلوب ذكر الله علاّم الغيوب وقيل ايضا إنّ بيوت الجنة تبنى بالذكر، إذا أمسك الذاكر عن الذكر أمسكت الملائكة عن البناء.
هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى مَنْ أمَرَكُمْ رَبُّكُمْ بِالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَيْهِ, فَقَالَ عَزَّ مِنْ قَائِلٍ: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
والسلام عليكم ورحمة الله
تعليقات
إرسال تعليق