الممثلين حاليا مشتركون في الحرب على الإسلام

الحمد لله وبعد
عامة الممثلين حاليا مشتركون في الحرب على الإسلام الذي يسمونه الإرهاب، مشاركون الأنظمة في جرائمهم، مبيضون لوجوه طواغيت الجيش والشرطة وأباطرة الحكومات .. كلبش ١ و٢ و٣ وغرابيب سود والجماعة، وأخواتهم من كل موقوذة ومتردية ونطيحة
غالبية المسلسلات والأفلام الآن مخابراتية الطابع تبيض وجه الجاهلية الكالح الأسود، وتشوه معاقد الإسلام الناصعة.
ربط الجهاد بالجنس، والثناء على ضباط الأمن ودورهم في مكافحة الإرهاب، وشرعنة السحق والمحق، وادعاء تطهير الأرض من الفساد، وتطبيع قتل المسلمين وتعذيبهم بعد تشويه صورتهم جميعا بلا استثناء!
التمثيل والفن الآن عبارة عن الصد عن سبيل الله، ونشر الفواحش وفتن المسلمين عن دينهم، وإذاعة العلمنة واللبرلة وأديان الجاهلية.
وكثير منهم يطبع الفواحش الغليظة كاللواط والخيانات الزوجية وتلك العائلة الكريمة، وينشرها ويبثها بثا ويساعد في تلميعها وترويجها.
ولا غرو .. فنحن في زمن السرسجية واللوطيين !
زمن محمد رمضان السرسجي الحقير .. ملمع ضباط الجيش والشرطة .. وناشر منظومات البلطجة والمخدرات والفتوات.
زمن دعم ونشر اللواط والشذوذ على يد منى زكي التي أخرجته في قالب كوميدي.
زمن نانسي عجرم سفيرة الأمم المتحدة التي خرج علم الشواذ في حفلاتها فقالت مقرة بلسان الحال: لم أأمر به ولم يسؤني !
زمن روايات علاء الأسواني المطبعة مع اللواط والتي مثلها عادل إمام وغيره.
وكم مثل رمضان ومنى ونانسي والأسواني في وسائل إعلامنا.
زمن الحقراء البغضاء السفلة.. وهذه وظائفهم، والحد الأدنى فيها تلميع الأنظمة ونشر الفسوق والفجور وتطبيع الفواحش، وكثير منهم مرتد مستحل للحرام مطبع له.
باختصار، وظيفة الفنانين والممثلين: حرب الله ورسوله.
من فعل المعصية وهو يعتقد حرمتها وكان قائما بأركان الإسلام = فهو مسلم عاص نرجو له الرحمة، فإن كان مجاهرا بتلك الموبقات ناشرا لها فلا يترحم عليه على الملأ، بل ينكر منكره ويغلظ عليه.
وفي شرعة محمد صلى الله عليه وسلم؛ فالمجاهر بالكبائر والناشر للمعاصي والفسوق يوزعها على الناس يفتنهم عن دينهم، ليس له غيبة والأمر فيه ليس كما يظن السذج:
قال ابنُ رجبٍ في "جامع العلوم والحكم" (2/292 – 293) :
(واعلم أن الناس على ضربين :
أحدهما : من كان مستوراً لا يُعرفُ بشيءٍ من المعاصي، فإذا وقعت هفوةٌ أو زلةٌ فإنه لا يجوزُ كشفها ولا هتكها، ولا التحدث بها .
والثاني : من كان مشهوراً بالمعاصي معلنا بها ، لا يبالي بما ارتكب منها ولا بما قيل له ، فهذا هو الفاجرُ المعلن ، وليس له غيبةٌ ، كما نص على ذلك الحسنُ البصري وغيره .
ومثل هذا لا بأس بالبحثِ عن أمره لتُقام عليه الحدود ، صرح بذلك بعض أصحابنا ، واستدل بقولِ النبي صلى الله عليه وسلم " وَاغْدُ‏يَا‏أُنَيْسُ إِلَى امْرَأَةِ هَذَا فَإِنْ اعْتَرَفَتْ فَارْجُمْهَا" .
ومثلُ هذا لا يُشفعُ له إذا أُخذ ، ولو لم يَبْلُغ السلطان ، بل يتركُ حتى يقام عليه الحد لينكف شره ، ويرتدع به أمثاله) .ا.هـ
وقال شيخ الإسلام ‍ابن تيمية في الفتاوى (15/286) :
"ولهذا لم يكن للمعلنِ بالبدعِ والفجورِ غيبةٌ ، كما روي عن الحسن البصري وغيره ، لأنه لما أعلن ذلك استحق عقوبة المسلمين له ، وأدنى ذلك أن يذم عليه ، لينزجر ويكف الناس عنه وعن مخالطته .
ولو لم يذم ويُذكرْ بما فيه من الفجور والمعصية أو البدعة لاغْتَرَّ به الناس ، وربما حَمَلَ بعضهم على أن يرتكب ما هو عليه ، ويزدادُ أيضا هو جرأة وفجورا ومعصية .
فإذا ذُكِرَ بما فيه انْكَفَّ وانْكَفَّ غيره عن ذلك وعن صحبته ومخالطته، قال الحسن البصري : أترغبون عن ذكر الفاجر ؟ اذكروه بما فيه كي يحذره الناس " .ا.هـ.
وقال الخلالُ في " الأمر بالمعروفِ والنهي عن المنكر " (ص 35) :
"قال الإمامُ أحمدُ :
"الناس يحتاجون إلى مدارةٍ ، ورفِقٍ في الأمرِ بالمعروفِ ، بلا غلظةٍ .
إلا رجلاً مبايناً ، معلناً بالفسقِ والرَّدى ، فيجبُ عليك نهيهُ وإعلامهُ ، لأنه يقالُ : ليس لفاسقٍ حُرمةٌ ، فهذا لا حرمةَ له" .ا.هـ
ومن استحل أي معصية مجمع عليها ، واعتقد أنها حلال، أو أعرض عن دين الله إعراضا تاما كاملا، لا يبالي بحلال ولا حرام ويظهر ذلك من قرائن حاله وفعله ومقاله = كان كافرا مرتدا، وهذا الوسط ملآن من هذه العينة القذرة.
وعموم الناس الآن يترفقون بالفنانين والممثلين ويميعون معهم دين الله بما لا يفعلون مثله مع المشايخ الذين ضلوا كياسر برهامي ورسلان وأمثالهما، مع اشتراك الجميع في وظيفة حرب الله ورسوله.
(هل تتصور مثلا صفحة من صفحات كوميكس الإسلاميين ممكن تعمل كوميك على ممثل نافق زي برهامي..؟)
فإن كانوا يغلظون على هؤلاء الشيوخ بزعم سابق علمهم؛ فلهم يد طولى في الدعوة قبل الضلال، وكانوا يهدون الناس ويبذلون لدين الله.
فإن كان الشيوخ يفتنون الناس الآن؛ فقد تقدم أن وظيفة الفنانين أصلا هي الفتنة ونشر الكفر والجاهلية.
كلهم يفتن الجماهير عن دين الله .. كلٌ بطريقته.
كلهم يعمل عند الطاغوت، وهم جزء من الأنظمة.
ولو مات عادل إمام غدا لترحم عليه كل عبيط وأهبل ومتخلف من الإسلاميين .. كما يترحمون على هلكى الجيش والشرطة في سيناء كأنهم كانوا ذاهبين للعب الشطرنج والبولينج مع أهلنا المغدور بهم.
فاللهم العن كل ممثل وفنان ومغن .. لعنا كبيرا ممتدا يصل إلى قبورهم.
وصل اللهم وسلم وبارك على محمد.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فائدة تتعلق بالأقارب الفجار والمناوئين للشريعة

رسالة الى اهل غزة

وظايف مصر والخليج ليوم الاثنين 30/12/2019