قناعتان
قناعتان.. حتى لا تتعاظم الفتنة
قناعتان في قلبي في شأن الدعوة الإسلامية ومواجهة العالمانية والليبرالية والإلحاد تؤكدهما الأيام باطّراد:
الأولى أن الدعوة تحتاج أن تثور على نفسها بعد أن أصبحت كيانًا بلا روح يعيش على وهم الحصاد بلا زرع..
وثانيهما أن الدعوة ليست بحاجة إلى هدم الوضع الدعوي الهرم والسيء؛ فإن ذلك سيستنزف طاقة الصالحين في واقع متكلس، وإنما الحاجة ماسة إلى إنشاء كيانات غير حزبية جديدة بديلة تعمل لله، ولا تؤمن بقداسة ما يُسمى "بالسبق التاريخي" للقيادات؛ فإنّ "السبق التاريخي" ليس مؤهلا علميًا ولا يقدّم من تأخّر ولا يُحرّك من تجمّد.. "السبق التاريخي" قد يُجزى عنه المرء يوم القيامة خيرا، لكنّه اليوم قد صار حجر عثرة.. التجمعات الفكرية الليبرالية -المدعومة بسخاء- تعمل بنفسٍ قوي وبخطة بعيدة، والكيانات الدعوية القديمة -كلها بلا استثناء- تجهل واقع الناس على الأرض وتجهل الصراعات الفكرية على حقيقتها، وقد استغرقتها الهموم الهامشية؛ فلا هي قدمت بدائل واقعية ولا هي فتحت مساحات لمجتهدين جدد يعيشون العصر وهمومه..
قناعتان في قلبي في شأن الدعوة الإسلامية ومواجهة العالمانية والليبرالية والإلحاد تؤكدهما الأيام باطّراد:
الأولى أن الدعوة تحتاج أن تثور على نفسها بعد أن أصبحت كيانًا بلا روح يعيش على وهم الحصاد بلا زرع..
وثانيهما أن الدعوة ليست بحاجة إلى هدم الوضع الدعوي الهرم والسيء؛ فإن ذلك سيستنزف طاقة الصالحين في واقع متكلس، وإنما الحاجة ماسة إلى إنشاء كيانات غير حزبية جديدة بديلة تعمل لله، ولا تؤمن بقداسة ما يُسمى "بالسبق التاريخي" للقيادات؛ فإنّ "السبق التاريخي" ليس مؤهلا علميًا ولا يقدّم من تأخّر ولا يُحرّك من تجمّد.. "السبق التاريخي" قد يُجزى عنه المرء يوم القيامة خيرا، لكنّه اليوم قد صار حجر عثرة.. التجمعات الفكرية الليبرالية -المدعومة بسخاء- تعمل بنفسٍ قوي وبخطة بعيدة، والكيانات الدعوية القديمة -كلها بلا استثناء- تجهل واقع الناس على الأرض وتجهل الصراعات الفكرية على حقيقتها، وقد استغرقتها الهموم الهامشية؛ فلا هي قدمت بدائل واقعية ولا هي فتحت مساحات لمجتهدين جدد يعيشون العصر وهمومه..
تعليقات
إرسال تعليق